كعادتها في اقتحام الأزمات المعقدة، نجحت السعودية باقتدار في نزع فتيل الانفجار الهندي الباكستاني، بعد اتصالات رفيعة المستوى، بناء على توجيهات القيادة، قادها وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، وزيارة وزير الشؤون الخارجية عادل الجبير لكلا البلدين، لتكون المملكة الدولة الوحيدة التي أرسلت مبعوثاً خاصاً لإسلام أباد ونيودلهي. وأسفرت هذه الجهود عن التوصل إلى وقف إطلاق النار، والتهيئة لمحادثات بين الجارتين النوويتين.