
لم تكن تعلم الصغيرة هنا أن خطواتها البريئة خارج باب بيتها ستكون الأخيرة، ولم يخطر ببال والدها وهو يراها تلهو أمام المنزل، أن القدر يخبئ له فاجعة ستزلزل كيانها وتطفئ نور بيتها إلى الأبد، كانت هنا زهرة عمرها خمس سنوات فقط، تملأ البيت ضحكا وحياة، لا تعرف من الدنيا سوى اللعب وقطعة حلوى تسعد بها قلبها الصغير