
في أحد مساءات صيف عام 1998، كنت مستقلاً مترو الأنفاق، أطالع الوجوه في الزحام، وأنقل كتب الدراسة الجامعية من يد إلى أخرى وأنا أشعر بالإرهاق، وأنظر من النوافذ خلف الجالسين، إلى آخر أضواء النهار قبل المغيب. فجأةً لمحت وجهاً معروفاً، رغم أنني لم أستوعب في البداية أن يكون هو من خمَّنته، فمن المستبعد على كاتب […]