
وتعيش الأمة الإسلامية في هذه الأيام لحظات روحانية سامية، خاصةً مع متابعة مناسك الحج على شاشات التلفاز، وقلوب الملايين تهفو إلى بيت الله الحرام، حيث يقف الحجاج على صعيد عرفات، ويتضرعون إلى الله بكل لغات العالم، في مشهد يعكس وحدة الأمة وتنوعها في آنٍ واحد، وتذوب الفروق الطبقية، وتُغلق أبواب الحزن، ويُفتح باب الفرح على مصراعيه، فهو عيد التضحية والكرم، عيد الرحمة والسلام، وعيد اللقاء بين الأرض والسماء