منذ عهد الخلافة الأولى، ارتبطت القيادة بالمسؤولية، وتلازمت السلطة مع العدل، وبرزت شخصيات استثنائية صاغت معاني الزهد والحكم الرشيد، وكان عمر بن عبدالعزيز واحداً من أعظم تلك الأسماء. الخليفة الأموي الذي سار على نهج الخلفاء الراشدين، أعاد في عامين ونصف تعريف مفهوم الحكم، حتى باتت سيرته مصدر إلهام عبر القرون.