بذخ وخروج عن نطاق المعقول، تحت مسمى «حفل تخرج»، يقيمه الأهالي لأبنائهم، حيث لا تكتفي بعض الأسر بالحفل الذي تقيمه المؤسسة التعليمية للطلبة الخريجين، بهدف مشاركتهم الفرحة وتحفيزهم لمواصلة المشوار الدراسي، بل عمدت إلى إقامة حفلات خاصة ترتدي ثوب حفلات الزفاف، سواء في التجهيزات داخل قاعة الاحتفال، أو الاستعدادات المصاحبة من ملابس وبوفيه عشاء وفرق فولكلورية. بالرغم من أن مشاركة الطالب وأسرته فرحة التخرج تكون لها انعكاسات إيجابية نفسية واجتماعية، فإن الخروج عن نطاق الإمكانات المادية قد يسبب ضغطاً على ولي الأمر، ويرى البعض أن حفلات التخرج الخاصة التي يقيمها بعض الأسر للاحتفاء بأبنائهم، باتت عرفاً فرضه