عادت محافظة السويداء إلى دائرة الاقتتال، الذي سقط ضحيته عدد من المدنيين وعناصر الجيش السوري بين قتلى ومخطوفين، جراء الاشتباكات التي دارت مؤخراً بين مجموعات عسكرية محلية «الدروز» من جهة وعشائر في حي المقوس، على خلفية توتر متراكم خلال الفترات السابقة، في ظل غياب المؤسسات الرسمية المعنية ما أدى لتفاقم الفوضى والانفلات الأمني، وعجز المجتمع المحلي عن احتواء الأزمة، ووفقاً للعميد نزار الحريري معاون قائد الأمن الداخلي لشؤون الشرطة، فإن التوترات تسارعت على خلفية حادثة سلب وقعت على طريق دمشق – السويداء، طالت أحد العاملين في القطاع التجاري أعقبتها عمليات خطف متبادلة من الطرفين، فيما دعا محافظ السويداء مصطفى البكور كافة الأطراف لضبط النفس والاستجابة للنداء الوطني الداعي للإصلاح.