
في عالم تتسارع فيه إيقاعات التحول الاقتصادي وتتشابك فيه خرائط المصالح الإقليمية، تبرز العلاقات بين القاهرة وأنقرة، كأحد النماذج التي تعيد تعريف الشراكة بمعناها العملي، بعيدًا عن الشعارات والمجاملات الدبلوماسية، فالعلاقة التي تتشكل اليوم بين مصر وتركيا، لا تُبنى على التصريحات، بل على المشاريع، ولا تقف