
المشهد الرقمي في مصر يشهد لحظة فارقة، بين من يتعامل مع الإنترنت كوسيلة للتعبير، وبين من يستغله لتخريب الذوق العام وبث الفجور باسم الترند. ولأن الدولة المصرية تدرك خطورة ما يُبث عبر الشاشات الصغيرة على الهواتف الذكية، فإن خطواتها الأمنية والقضائية الحاسمة تعكس إرادة وطنية لحماية القيم وضبط الفضاء الإلكتروني بما يليق بمكانة مصر ومجتمعها