
فى حين تقف غزة على شفا المجاعة، أثارت الإعلانات الأخيرة من فرنسا وبريطانيا وكندا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية قلقًا فى إسرائيل والولايات المتحدة.. ومع ذلك، وكما تُجادل البروفيسورة زينايدا ميلر من جامعة نورث إيسترن الأمريكية، فإن هذه الاعترافات، التى تأتى بعد عقود من الغموض الدبلوماسى الواسع النطاق، بعيدة كل البعد عن التحول الجذرى الذى يأمله دعاة السلام، وتأتى فى وقتٍ لا تعنى فيه فكرة السيادة شيئًا